ليس هناك سبب للشعور بالخجل إذا كان لديك مشاكل عقلية وعاطفية
منذ فترة ، كنت أتحدث إلى شخص قال إن صديقًا له عانى من الاكتئاب في الماضي ، وإلى جانب ذلك ، كشف أحد أصدقائه مؤخرًا أنه ليس على ما يرام. لا أعتقد أنه كان مفاجئًا لهم أن يسمعوا ما كان يمر به صديقهم الأول ، لكن الأمر لم يكن هو نفسه عندما يتعلق الأمر بصديقهم الآخر.
مخفي
السبب هو أن هذا الصديق كان لديه وظيفة رائعة ويبدو أنهما كانا يعملان معًا. كان سماع ذلك بمثابة صدمة كبيرة لهم ، وربما تساءلوا كيف تمكن هذا الشخص من تغطية شعرهم لفترة طويلة.
لم أتفاجأ بما سمعته وكان هناك عدة أسباب لذلك. على مر السنين ، كتبت كثيرًا عن كيف أن الصورة التي يقدمها شخص ما للعالم لا تتطابق دائمًا مع ما يحدث معه وكيف يمكن أن تكون العلاقات السطحية.
النتيجة
ثم يمكن لشخصين قضاء الوقت معًا والتعرف على بعضهما البعض أكثر قليلاً. هذا لا يعني أنهم لن يعرفوا ما كانوا يفعلونه ، على سبيل المثال ، ما يعنيه ذلك هو أنهم لن ينفتحوا حقًا على ما كانوا يشعرون به أو ما كان يزعجهم.
كل شخص سيلعب دورًا وهذا من شأنه أن يمنعهم من خلق الانطباع الصحيح الذي ينتهي به الأمر ليكون أكثر أهمية من أي شيء آخر ، مما يمنعهم من القدرة على التواصل مع بعضهم البعض حقًا.
النظر إلى الخلف
أعرف بالضبط ما الذي كنت أحتاجه لأن أبدو قويًا طوال الوقت وأخفي ما كنت أشعر به. هذا يعني أنه لم يكن هناك شيء يزعجني ومع ذلك لم يكن أكثر من مجرد وهم
ما شعرت بالأمان هو إخفاء ما شعرت به ، إذا لم أفعل ذلك ، كنت سأفكر في أنني سأُرفض و / أو أترك و / أو أتألم. يعود الأمر إلى ما حدث لي عندما كنت أكبر
منظور جديد
شعرت بالخجل الشديد وكان إخفاء مشاعري وسيلة بالنسبة لي لمحاولة منع الناس من إدراك كم كنت غير كامل. اعتقدت أنه إذا سقط قناعي ، إذا جاز التعبير ، فسوف ينتهي بي الأمر إلى الانكشاف وسيغادر الناس في حياتي في النهاية.
لم يرغب جزء مني في مواكبة الإيقاع وكنت أعرف أن هناك طريقة لتغيير حياتي. لقد قرأت العديد من الكتب وعملت مع معالجين ومعالجين مختلفين ، مما جعلني أدرك أنه لا يوجد ما أخجل منه.
غريب جدا
خلال هذا الوقت ، تغيرت العلاقة بيني وبين مشاعري تدريجيًا ولم أعد أرغب في لعب دور. ما اعتقدته أيضًا هو أنه لا يوجد سبب لي للخجل من المشكلات العقلية والعاطفية التي كنت أعاني منها.
لعبت ردود الفعل الإيجابية التي تلقيتها من المعالجين والمعالجين دورًا في هذا ، كما فعل ما قرأته في الكتب. انتقلت من الاعتقاد بأن تجربتي الداخلية كانت شيئًا أخجل منه ، إلى النظر إليها فقط كجزء من التجربة الإنسانية.
محايد
إذا كنت تشعر دائمًا بهذه الطريقة ، كان بإمكانك فعل شيء حيال ما شعرت به منذ سنوات. كانت المعتقدات التي كانت لدي حول ما كنت أعاني منه هي ما أعاقتني ، وليس ما كنت أعانيه بالفعل.
كانت معتقداتي نتيجة تعليمي والتجارب التي مررت بها طوال حياتي. إذا كانت لدي مشكلة في الجهاز ، فأنا متأكد من أنني سأتحدث إلى شخص ما بشكل مباشر أو أكثر وأحصل على بعض المساعدة.
نظرة جديدة
عندما يدرك شخص ما أنه لا يوجد ما يخجل منه إذا كان لديه مشاكل عقلية وعاطفية ، فلن يحتاج إلى المعاناة في صمت وسيتيح له ذلك طلب المساعدة التي يريدها. يتطلب.
إذا ارتكب شخص آخر شيئًا خاطئًا معهم ، فقد يظهر ذلك أنه لا يشعر بالراحة تجاه عواطفه. الطريقة التي يتحدثون بها مع بعضهم البعض موجهة إلى الخارج
كاتب ومؤلف ومدرب غزير الإنتاج ، أوليفر جونيور كوبر ، يحيى من إنجلترا. يشمل تعليقه وتحليله الثاقبة جميع جوانب التحول البشري ، بما في ذلك الحب والشراكة وحب الذات والوعي الداخلي. مع أكثر من 1700 مقالة متعمقة تسلط الضوء على علم النفس البشري والسلوك البشري ، يقدم أوليفر الأمل إلى جانبه
تعليقات